كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في إنقاذ منطقة الأمازون

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في إنقاذ منطقة الأمازون

يلعب الذكاء الاصطناعي (AI) دورًا مهمًا في إنقاذ الغابات المطيرة ، وفقًا لمارتن رايت في مقال حديث.

بمساعدة البيانات الواردة من الأقمار الصناعية والرادار الخارق للسحابة والمراقبة على الأرض ، يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف وتتبع التهديدات للغابات ، بما في ذلك قطع الأشجار غير القانوني والتوغل من قبل مربي الماشية. يتم استخدام هذه التكنولوجيا أيضًا من قبل الشركات لإثبات أن سلاسل التوريد الخاصة بها “خالية من إزالة الغابات” ، من خلال السماح لها بمراقبة أصحاب الحيازات الصغيرة ، مثل مزارعي زيت النخيل ، لإزالة الغابات بشكل غير قانوني.

بالإضافة إلى فوائده للبيئة ، يعمل الذكاء الاصطناعي أيضًا على تحسين صحة الإنسان. وجدت دراسة حديثة شملت أبحاث السرطان في المملكة المتحدة وجامعة نورث وسترن وجوجل ، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تفسير صور الثدي الشعاعية بدقة أكبر من مصوري الأشعة المدربين ، مما قد يقلل من عدد السلبيات والإيجابيات الكاذبة. أظهرت دراسة أخرى أجرتها جامعتا مونتريال وتينيسي أن الجمع بين خبرة الأطباء والذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل من معدل الخطأ في اتخاذ القرارات الطبية من 3.5٪ إلى 0.5٪.

إن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين كفاءة الطاقة ، وتعزيز إمكانات مصادر الطاقة المتجددة ، وتوقع اندلاع حرائق الغابات مهمة أيضًا. ومع ذلك ، هناك حاجة لمزيد من الشفافية والرقابة الديمقراطية ، والمبادئ التوجيهية الأخلاقية القوية للتحكم في استخدام الذكاء الاصطناعي ، لمنع الضرر المحتمل الذي يمكن أن يسببه.

كما قال نيلز ويلارد ، الرئيس التنفيذي لشركة Satelligence – أحد المستخدمين الرائدين في مجال التكنولوجيا لمراقبة الغابات -: “الذكاء الاصطناعي ليس عصا سحرية. لا يمكنه إنقاذ الكوكب بمفرده. لكن البشر يمكنهم ذلك.

في الختام ، في حين أن الذكاء الاصطناعي ليس “عصا سحرية” يمكن أن تنقذ الكوكب بمفرده ، إلا أنه أداة قوية يمكن تسخيرها من أجل الخير. إن مكافحة إزالة الغابات وتحسين صحة الإنسان ليست سوى أمثلة قليلة على التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الشفافية والمبادئ التوجيهية الأخلاقية لضمان استمرار استخدامه المسؤول.

 

المصدر: www.positive.news

الصور من عمل: Karsten Winegeart , Hilitanu on Unsplash

اترك تعليقاً